القوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة

القوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة
إن الإستراتيجية الدفاعية لأي دولة تقوم على اعتبارات عديدة أهمها الموقع الجغرافي والبيئة السياسية (التحالف مع الدول الصديقة والقوى المعادية) إضافة إلى الثروة الطبيعية والموارد والقوة الاقتصادية (صناعة - زراعة - تجارة - خدمات ,الخ) ناهيك بالثروة البشرية, وعليه نرى أن دولة الإمارات العربية ذات اقتصاد متنام ٍ وموارد وفيرة وسواحل مترامية (1450كم) ولديها ثلاثة محتلة من قبل إيران فعليه إن بناء قوات مسلحة بقدرات ردع عالية ومجهزة بأحدث الأسلحة هو ما تتطلبه الإستراتيجية الدفاعية مع العلم أن الإمارات عضو في مجلس التعاون الخليجي الذي ينص على أن أي اعتداء على إحدى الدول هو اعتداء على جميع أعضاء المجلس .
وعليه فإن الإمارات تمتلك سلاحاً جوياً من احدث الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط وسلاحاً بحرياً حديثاً وقوات برية مجهزة بأحدث الدبابات والصواريخ والأنظمة البرية وسلاح دفاع جوي فعّال وسنستعرض القوات العسكرية بالحد الأدنى من التفصيل .
- القوات البرية :
لدى القوات البرية الإماراتية أحد عشر لواء :
• ثلاثة ألوية مدرعة
• أربعة ألوية مشاة ميكانيكية
• لواء الحرس الرئاسي
• لواء مدفعية
• لواء دفاع جوي
• لواء جوالة
وهناك لواءان من أصل أربعة ألوية مشاة ميكانيكية تحت القيادة الوطنية لإمارة دبي.
أما دبابات القتال الرئيسية فلديها منها 390 دبابة ((لوكلير))Leclerc و45 عربة Leclerc للإخلاء و80 دبابة خفيفة طراز ((سكوربيون)) Scorpion .
- القوات البحرية :
نظراً إلى طول ساحل دولة الإمارات (1450كم) فإن القوات البحرية تشكل العمود الفقري في النظام الدفاعي . لدى الإمارات سلاح بحري يتألف من القطع التالية :
• فرقاطتان من فئة أبو ظبي – هولندية الصنع فئة ((كورتينر)) Kortenear.
• فرقيطتان فئة ((موراي)) Muay Jip تصميم ((ليرسن)) Lursen .
• ثمانية زوارق هجومية سريعة من فئة ((بني ياس)) Banyas و ((مبرز)) Mubarraz.
• ستة زوارق دورية كبيرة فئة ((أرضنا)) .
• ثلاثة زوارق دورية كبيرة فئة ((كوكب)) .
• إضافة إلى صائدتي ألغام ألمانيتي الصنع فئة ((تايب 332)) .
تمتلك القوات البرمائية زورقي إنزال دبابات فئة ((جنانة)) وزورقي إنزال فئة
L-41 وسفينة إنزال لوجستية وزورق إنزال ميكانيكي .
أما حرس السواحل فيمتلك ما مجموعه 45 زورق دورية منها سبعة زوارق تستخدم من قبل الجمارك .
- القواعد البحرية :
• ميناء جبل علي (دبي) .
• ميناء زايد (أبو ظبي) .
• ميناء راشد (دبي) .
- طيران البحرية :
تمتلك القوات البحرية الإماراتية خمس طوافات ((سوبر بوما)) Super Puma مسلحة بصواريخ ((إكزوسيت)) AM-39 Exocet مضادة للسفن وأجهزة مكافحة الغواصات وسبع طوافات AS. 365 Panther مجهزة بصواريخ AS-15TT مضادة للسفن .
وقيد البناء6 فرقيطات فئة ((بينونة)) لتحل محل سفن الدورية الكبيرة (أرضنا) طول الفرقيطة 70متراً .
ستبنى الفرقيطة الأولى في أحواض CMN الفرنسية حيث من المتوقع تسلمها خلال عام 2009 ويتبنى الفرقيطات الباقية في أحواض ADSB في أبو ظبي كما تبنى في أحواض ADSB سلسلة جديدة من 12 زورقاً للدورية تابعة لحرس السواحل . وإلى ذلك تم تأسيس سلاح مشاة البحرية من كتيبتين جهزتا ب90 عربة قتال مدرعة مدولبة من طراز ((غارديان)) Guardian .
- القوات الجوية :
تتركز دعامة القوات الجوية على :
• 80 طائرة مقاتلة من طراز F-16 E/F Block60 .
• و63 طائرة Mirage 2000-9 .
كما تتألف طائرات التدريب من :
• 18 طائرة Hawk-100 .
• 8 طائرات MB 339 صنع Aermacchi .
• 26 طائرة من نوع Pilatus طراز Turbo Trainer PC-7 .
• 12 طائرة G115TA .
ويخدم في سلاح الجو والدفاع الجوي 15 طوافة من نوع SA 330 Puma
و IAR-99 إضافة إلى 30 مروحية AH-64A Apache و14 مروحية
AS-350B Ecureuil و12 مروحية CH-47 Chinook و7 طوافات AB-212 وثلاث طوافات A-109K2 وطوافتان AB-412 EP (للشرطة) .
وكانت الإمارات قد تقدمت بطلب معلومات من الصناعة الدفاعية للحصول على عروض لطائرات الإنذار المبكر والسيطرة المحمولة جواً وعرضت الشركات المتبارية الثلاث Northrop Grumman (نظام E2D Advanced Hawkeye) و Saab (نظام Saab 2000 Erieye AEW&C) و Boeing (نظام 737 AEW&C) على الفوز بهذه الصفقة . كما اختيرت طائرات النقل المتعددة الأدوار MRTT330 من Airbus للقيام بدور رئيسي في تزويد الوقود جواً . كذلك اشترت الإمارات 12 طوافة CH-47C من ليبيا وأعيد تجديدها في ورش الشركة الإيطالية Agusta Westland .
قيد الطلب 8 طوافات AB 139 (6 للجيش والإنقاذ و2 لنقل الشخصيات) و9 طوافات S-70A صنع Sikorsky .
كما حصلت الإمارات على 4 طائرات DASH-315 مستعملة ومن المتوقع تحويلها إلى طائرات للدورية البحرية .
- أهم القواعد الجوية :
القيادة الجوية الغربية : باطن – الظفرة – العين .
القيادة الجوية الوسطى : مينهات .
بعد استعراضنا للقوات العسكرية الإماراتية نلاحظ أن هذه القوات تتمتع بعتاد حديث ومتقدم ومع ذلك يعتبر الجيش الإماراتي من الجيوش الصغيرة فهو معد لأغراض الدفاع فقط فهو غير مؤهل للقيام بأي عمليات هجومية كبيرة فهو مثلاً يفتقر لقدرات فعالة في مجال مكافحة الغواصات فإنه بحاجة للزيادة في العتاد وخصوصاً في سلاح الجو والدفاع الجوي حيث يحتاج إلى زيادة في عدد الطائرات المقاتلة المتعددة الأغراض ويحتاج إلى دفاع جوي أكثر فعالية تجاه الدفاع المضاد للصواريخ ويحتاج إلى تعزيز قواته البحرية بوسائل مكافحة الغواصات وتعزيز قوات مشات البحرية أكثر وإدخال الغواصات إلى سلاح البحرية الإماراتي . وذلك نظراً لوجود الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران ولوقوعها على الخليج العربي حيث تكون قريبة من السواحل الإيرانية وستكون عرضة لوابل غزير من الصواريخ الإيرانية في حال مشاركتها في الضربة التي قد تقوم بها الولايات المتحدة على إيران حيث سيكون عنوان المشاركة الإماراتية تحرير الجزر المحتلة ولذلك ستكون البحرية الإماراتية في مواجها مباشرة ضد البحرية الإيرانية والتي بدون شك تعتبر متطورة وخصوصاً في مجال الغواصات .